** دعوة حُب **
صدفةٌ كانت حينَ مرَّ عابرًا...
وترك آثار عطره وشالاً ...
على مقعد الانتظار عامًا...
جلستُ أترقب عودته سالمًا...
طال الغياب وتجمدت أحلامًا...
تناثرت أوراقٌ وأزهر الربيعُ جمالًا ...
وما زلت هناك أنتظر أيامًا ...
غادر الصيف وأمطرت شتاءً...
ولَم ارى طيفًا له او اعرف مكانًا...
لكن عطره لم يغادر بل اشتدّ فَوْحًا...
لاح الصمت في الأفق ليكسر شوقًا...
فقاتلتني دمعةٌ وأخفق قلبي نبضةً...
حين لمحتُ ظلّهُ وسمعت أقدامًا...
وعلى رأسي مسح بيده مغامرًا...
أتيتُكِ بكل ما عندي من جرأةٍ...
نظرت اليه... وفِي عيني فرحةً...
تعلو منابر الحب وتعلن عشقًا...
لتعانق روحًا أبت ان ترحل بعدًا...
سلڤانا كراجة أبو سيف
4/1/2019
صدفةٌ كانت حينَ مرَّ عابرًا...
وترك آثار عطره وشالاً ...
على مقعد الانتظار عامًا...
جلستُ أترقب عودته سالمًا...
طال الغياب وتجمدت أحلامًا...
تناثرت أوراقٌ وأزهر الربيعُ جمالًا ...
وما زلت هناك أنتظر أيامًا ...
غادر الصيف وأمطرت شتاءً...
ولَم ارى طيفًا له او اعرف مكانًا...
لكن عطره لم يغادر بل اشتدّ فَوْحًا...
لاح الصمت في الأفق ليكسر شوقًا...
فقاتلتني دمعةٌ وأخفق قلبي نبضةً...
حين لمحتُ ظلّهُ وسمعت أقدامًا...
وعلى رأسي مسح بيده مغامرًا...
أتيتُكِ بكل ما عندي من جرأةٍ...
نظرت اليه... وفِي عيني فرحةً...
تعلو منابر الحب وتعلن عشقًا...
لتعانق روحًا أبت ان ترحل بعدًا...
سلڤانا كراجة أبو سيف
4/1/2019