لماذا نحنُ يرهبُنا اليهودُ؟
أنا القرطاسُ تعرفُني العصورُ***بحبّ تلاوتي تحيا الصّــــــــــــدورُ
أنا الحرفُ الذي أغناهُ ربّي***به الآياتُ تعشقُها السّـــــــــــــــــطورُ
وجدتُ العبْريينَ قد استبدّوا***وظنّوا أنّهم فعلاً صـــــــــــــــــــــقورُ
تمادوْا في احتلال دامَ قرناً***ونحنُ علـــــــــــــى الرّحى دوماً ندورُ
وبيت المقدس اغتصبوه عمدا***وفي ثكناتنا انتـــــــــــــشر البــخورُ
////
أتى المُتصهْينونَ من الشّمال***وقد قتلوا النّســــــــــــاءَ مــع الرّجالِ
أتوْا بالرّاجماتِ لسحْقِ شعبٍ***كأنّهُ في الشّـــــــــعوبِ من الجــــبالِ
وقد وجدوا العروبة في سباتٍ***فبالوا في الفراشِ على الخـــــصال
وأضحوْا في مواطننــــا أسوداً***بفغل الخـــــوفِ من خوْض النّزالِ
وها نحنُ اســـتبدّ بنا الأعادي***فساموا أهلنا خسْــــــــــفَ الفــــعال
////
غزا أهلي الصّهاينة الكلابُ***يؤازرُ غزْوهُــــــــــم عــــــربٌ ذئابُ
مدافعـــــــهم يحرّكها وقودٌ***أمات النّاس فانتـــــــــــشر الخــــــرابُ
وولولت النّساءُ بكلّ بــيتٍ***وفي الوطنِ الــجــــــريح عــوى الكلابُ
صهاينة اليهود غزوا بجيش***وبالإرهاب قــد جثـــــــم الــــــــسّرابُ
نُسالمهم وهم أصلا قرودٌ***وفي الأوغاد ينــــعدمُ الصّـــــــــــــــوابُ
////
لماذا نحنُ يرهــــبنا اليهود؟***ويرعبنا الـــــــــتّوحّـــــــد والصّــمودُ؟
نخافُ الموتَ والجـــلاّدُ آتٍ***وسيف النّــــــصر أبدعــــــه الجــــدود
نرى بطش اليهود ولا نبالي***وبالأوهــــــــام تأســـــــــرنا القيــــــود
كأنّ الخــــوف علّفنا شعيرا***وقـــــتل النّاس يصنـــــــــعه الوقــــــود
ومن خاف المعارك والمــنايا***تبوّل فوق صهــــوتــــــــه القــــــرود
////
سأبحث في الجحور عن الأفاعي***وأبدع في التّصرّف والمـــساعي
سأتلو في القريض بيان شعر***به الأفــكار تزهر في المـــــــــراعي
وأرعى النّور من شمس أضاءت***ونور الشمس يعرفه اســــتماعي
ألا يا مبدع الأفكار مــــــــهلا***فشعر القلب قد فرض انــــــصـياعي
إذا القلب اســــتبدّ به التّحدّي***رمـى بالنّفــس في وسط الــسّـــــباع
////
رأيت المسجد الأقصى مصابا***وأهــــل الشّرق قد ثمـــــــلوا شرابا
بساحته اليهود أتوا نهـــــــارا***وقد حــــــرقوا المنـــــــــابر والكــتابا
بكت أمّ المدائن حين جاءوا***وســــال الدّمـــع فاخــــــــــترق التّرابا
وعمّ القدس شرّ مســـــتطير***وشرّ الغــــــزو قد تــرك الــــــــخرابا
صهاينة اليهود غزوا بلادي***وفــــــــي أوطاننا زرعـــــــــوا الذّئابا
////
تصــــــوّرنا الصّحافة من قطرْ****وقد كشــــــــــــفت جزيرتُها الخبرْ
أزاحت عن مواطننا القناعَ***وعرّتْ عن عُبــــودية البـــــــــــــــــشرْ
ألم تر أنّ أمّتنا استـــبدّت***فحــــوّلت العبــــــــــــــــــــــــاد إلى حجرْ
بها الحكّام قد حكموا قروناً***ومـــــن أحكامهم صنــــــــــــــعوا القدرْ
وباعونا قطــــيعا في زمانٍ***به الإنسانُ أبدعَ فانتـــــــــــــــــــــــصرْ
محمد الدبلي الفاطمي
أنا القرطاسُ تعرفُني العصورُ***بحبّ تلاوتي تحيا الصّــــــــــــدورُ
أنا الحرفُ الذي أغناهُ ربّي***به الآياتُ تعشقُها السّـــــــــــــــــطورُ
وجدتُ العبْريينَ قد استبدّوا***وظنّوا أنّهم فعلاً صـــــــــــــــــــــقورُ
تمادوْا في احتلال دامَ قرناً***ونحنُ علـــــــــــــى الرّحى دوماً ندورُ
وبيت المقدس اغتصبوه عمدا***وفي ثكناتنا انتـــــــــــــشر البــخورُ
////
أتى المُتصهْينونَ من الشّمال***وقد قتلوا النّســــــــــــاءَ مــع الرّجالِ
أتوْا بالرّاجماتِ لسحْقِ شعبٍ***كأنّهُ في الشّـــــــــعوبِ من الجــــبالِ
وقد وجدوا العروبة في سباتٍ***فبالوا في الفراشِ على الخـــــصال
وأضحوْا في مواطننــــا أسوداً***بفغل الخـــــوفِ من خوْض النّزالِ
وها نحنُ اســـتبدّ بنا الأعادي***فساموا أهلنا خسْــــــــــفَ الفــــعال
////
غزا أهلي الصّهاينة الكلابُ***يؤازرُ غزْوهُــــــــــم عــــــربٌ ذئابُ
مدافعـــــــهم يحرّكها وقودٌ***أمات النّاس فانتـــــــــــشر الخــــــرابُ
وولولت النّساءُ بكلّ بــيتٍ***وفي الوطنِ الــجــــــريح عــوى الكلابُ
صهاينة اليهود غزوا بجيش***وبالإرهاب قــد جثـــــــم الــــــــسّرابُ
نُسالمهم وهم أصلا قرودٌ***وفي الأوغاد ينــــعدمُ الصّـــــــــــــــوابُ
////
لماذا نحنُ يرهــــبنا اليهود؟***ويرعبنا الـــــــــتّوحّـــــــد والصّــمودُ؟
نخافُ الموتَ والجـــلاّدُ آتٍ***وسيف النّــــــصر أبدعــــــه الجــــدود
نرى بطش اليهود ولا نبالي***وبالأوهــــــــام تأســـــــــرنا القيــــــود
كأنّ الخــــوف علّفنا شعيرا***وقـــــتل النّاس يصنـــــــــعه الوقــــــود
ومن خاف المعارك والمــنايا***تبوّل فوق صهــــوتــــــــه القــــــرود
////
سأبحث في الجحور عن الأفاعي***وأبدع في التّصرّف والمـــساعي
سأتلو في القريض بيان شعر***به الأفــكار تزهر في المـــــــــراعي
وأرعى النّور من شمس أضاءت***ونور الشمس يعرفه اســــتماعي
ألا يا مبدع الأفكار مــــــــهلا***فشعر القلب قد فرض انــــــصـياعي
إذا القلب اســــتبدّ به التّحدّي***رمـى بالنّفــس في وسط الــسّـــــباع
////
رأيت المسجد الأقصى مصابا***وأهــــل الشّرق قد ثمـــــــلوا شرابا
بساحته اليهود أتوا نهـــــــارا***وقد حــــــرقوا المنـــــــــابر والكــتابا
بكت أمّ المدائن حين جاءوا***وســــال الدّمـــع فاخــــــــــترق التّرابا
وعمّ القدس شرّ مســـــتطير***وشرّ الغــــــزو قد تــرك الــــــــخرابا
صهاينة اليهود غزوا بلادي***وفــــــــي أوطاننا زرعـــــــــوا الذّئابا
////
تصــــــوّرنا الصّحافة من قطرْ****وقد كشــــــــــــفت جزيرتُها الخبرْ
أزاحت عن مواطننا القناعَ***وعرّتْ عن عُبــــودية البـــــــــــــــــشرْ
ألم تر أنّ أمّتنا استـــبدّت***فحــــوّلت العبــــــــــــــــــــــــاد إلى حجرْ
بها الحكّام قد حكموا قروناً***ومـــــن أحكامهم صنــــــــــــــعوا القدرْ
وباعونا قطــــيعا في زمانٍ***به الإنسانُ أبدعَ فانتـــــــــــــــــــــــصرْ
محمد الدبلي الفاطمي