( ارحلي )
لنفترقْ قليلاً
ولْنبتعدْ قليلاً
فقد يكون البعدُ أحياناً جميلا
عندما يمسي الحب عليلا
ويصبح الهوى بعد ان كان مارداً ، هزيلا
وعندما ينضب الزيت
لا بدّ من أن نطفئ القنديلا
ولو كان هناك ثمة فتيلٌ
ولو جعلتُ من كلّ أصابعي فتيلا
لنبتعدْ يا سيدتي
ولتحسني التأويلا
ولتذكريني كلما
جررتِ في عينيك ميلا
وكلما
حضّرتِ فنجان قهوتك
ففاح منه البنُّ هيلا
وكلّما
هطل المطر
أو ظهرت النجوم ليلا
واذكريني
اذا غاب القمر
وقتاً طويلا
واذكري كيف كنت
اصنع من جفوني زهوراً
واضعها فوق راسك اكليلا
واذكري
كم كان قلبك بخيلا
وكم كنت تسمعين لِ ( قال وقيلا )
ولذا
ها انا أطلب منك الرحيلا
لا أسألك اعتذاراً
ولست اطلب منك تعليلا
كل ما اطلبه منك يا سيدتي
ان تنسي أنني كنت لك خليلا
ان تنسي
كل ماكتبته من شعر لعينيك
وكل حرف تسجى في شفتيك قتيلا
ان تنسي
انك كنت حمامتي
فقد كنت تدّعين الهديلا
وتصطنعين العويلا
وانا كنت اصدقك
لا لشيءٍ… انما لاني كنت أحمقاً
معتوهاً ذليلا… ..
بقلمي : رياض دعبول صلوة - سوريا
لنفترقْ قليلاً
ولْنبتعدْ قليلاً
فقد يكون البعدُ أحياناً جميلا
عندما يمسي الحب عليلا
ويصبح الهوى بعد ان كان مارداً ، هزيلا
وعندما ينضب الزيت
لا بدّ من أن نطفئ القنديلا
ولو كان هناك ثمة فتيلٌ
ولو جعلتُ من كلّ أصابعي فتيلا
لنبتعدْ يا سيدتي
ولتحسني التأويلا
ولتذكريني كلما
جررتِ في عينيك ميلا
وكلما
حضّرتِ فنجان قهوتك
ففاح منه البنُّ هيلا
وكلّما
هطل المطر
أو ظهرت النجوم ليلا
واذكريني
اذا غاب القمر
وقتاً طويلا
واذكري كيف كنت
اصنع من جفوني زهوراً
واضعها فوق راسك اكليلا
واذكري
كم كان قلبك بخيلا
وكم كنت تسمعين لِ ( قال وقيلا )
ولذا
ها انا أطلب منك الرحيلا
لا أسألك اعتذاراً
ولست اطلب منك تعليلا
كل ما اطلبه منك يا سيدتي
ان تنسي أنني كنت لك خليلا
ان تنسي
كل ماكتبته من شعر لعينيك
وكل حرف تسجى في شفتيك قتيلا
ان تنسي
انك كنت حمامتي
فقد كنت تدّعين الهديلا
وتصطنعين العويلا
وانا كنت اصدقك
لا لشيءٍ… انما لاني كنت أحمقاً
معتوهاً ذليلا… ..
بقلمي : رياض دعبول صلوة - سوريا