خيام البرد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
خيام البرد اوطاني
صقيعُ البرد أنهاني
و قد جمّدَ أطرافَ مشاعري
فلا اشعر باحزاني
او كأنَّ لهيب يحيط بنا
من غضب و خذلانِ
قد هُجّرنا من بلدٍ
الى اطراف خارطة
فلا نحنُ بمنفيون
و لا نحن من السكّانِ
خيام البرد اوطاني
و صقيع الجوع اعياني
و ما زاد بآلامي
عيونُ ترى و لكن تدّعي
بأنها لا تراني
سكوتٌ تجاهلٍ كانَ
ما كان بحسبانِ
فلا دفئ ،،، و لا سقفٌ
و كيف يوجد سقفٌ بلا جدرانِ
نامت ضمائركم ،،،
قرب المواقد
شبعت بطونكم
على الموائد
و أنا اعدّ بكرات الثلج
دقائقاً و ثواني
متى يستيقظ الحلمُ
متى تأتي ابسط الحقوق
و ليس حلمي بأحسانِ
خيام الحزن اوطاني
اوتادها قد نبتت بقلبٍ
قماشها من نسيجِ أشجاني
و ليس قربي من حطبٍ لأوقده
فإحرقت أحلامي بنيراني
لا ،، ليست تلك الحان تسمعوها
انما صدى ما الم بنا
و من شدة برد
صوت اصطكاك اسناني
و ها ندمي على بلدٍ
استوطنه غريب ظالم
فاذلني واكرمه
و اضحكه و ابكاني
؛؛؛؛؛؛؛،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
خيام البرد اوطاني
صقيعُ البرد أنهاني
و قد جمّدَ أطرافَ مشاعري
فلا اشعر باحزاني
او كأنَّ لهيب يحيط بنا
من غضب و خذلانِ
قد هُجّرنا من بلدٍ
الى اطراف خارطة
فلا نحنُ بمنفيون
و لا نحن من السكّانِ
خيام البرد اوطاني
و صقيع الجوع اعياني
و ما زاد بآلامي
عيونُ ترى و لكن تدّعي
بأنها لا تراني
سكوتٌ تجاهلٍ كانَ
ما كان بحسبانِ
فلا دفئ ،،، و لا سقفٌ
و كيف يوجد سقفٌ بلا جدرانِ
نامت ضمائركم ،،،
قرب المواقد
شبعت بطونكم
على الموائد
و أنا اعدّ بكرات الثلج
دقائقاً و ثواني
متى يستيقظ الحلمُ
متى تأتي ابسط الحقوق
و ليس حلمي بأحسانِ
خيام الحزن اوطاني
اوتادها قد نبتت بقلبٍ
قماشها من نسيجِ أشجاني
و ليس قربي من حطبٍ لأوقده
فإحرقت أحلامي بنيراني
لا ،، ليست تلك الحان تسمعوها
انما صدى ما الم بنا
و من شدة برد
صوت اصطكاك اسناني
و ها ندمي على بلدٍ
استوطنه غريب ظالم
فاذلني واكرمه
و اضحكه و ابكاني
؛؛؛؛؛؛؛،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر